للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من شعر الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن اليحيى باللغة العامية قوله:

غلمان يا للي نويت الدار بحرابه ... جاهلك تاريخها واللي سكن فيها

الضد مكسور وحنا ندقم حرابه ... بشية الله ديار الشرع نحميها

والضد ما همنا لو تنبح الكلابه ... وأرواحنا ساعة الماجوب نهديها

صدام لا يحسبنه صارت نهابه ... من حل في ديرة يلعب بأهليها

مكه وطيبه حرام يدنس ترابه ... لا ينتسب له ترى ماهو حواليها

تشهد تواريخنا والمجد يلقى به ... وافعالنا ماحدا يقدر يخفيها

شعارنا واضح كل تمعني به ... قول على فعل والتاريخ راويها

الحرب حنا سنًّا ناره ودولابه ... لنا شرف راية التوحيد نفديها

ولا نقلنا سيوف الهند نصابه ... حق علينا نهار الكون نرويها

إلى رفرفت راية التوحيد عتابه ... حنا هل الفعل وان كثرت عزاويها

كم واحد من سببنا طويت ثيابه ... وكم هنوف تمنى شوف غاليها

نادي مليكنا ولبى الشعب بالجابه ... شعب الجزيرة تهافي حول راعيها

من البحر للخليج اللي نتسمي به ... ومن اليمن لين حد الشام نديها

وحدهم الله بسيف الحق وكتابه ... والتم شمل الحضر ويا بواديها

ثم بجهود لليث ربنا جابه ... عبد العزيز الإمام اللي ظهر فيها

شعبه وفي معه يضرب بمضرابه ... وأسس بلاد على التقوي بمبانيها

خلف طيور السعد وان حل ضبضابه ... حماية الشرع نصر الله يباريها

شعب العقيدة ولك الخير يحظى به ... رباه الإسلام والسنة يمشيها

الطامه المعتدي للمجد كسابه ... يوم البراطم تقلص عن شفاويها

ما ربته زمرة الشيطان وأحزابه ... اللي على غير شرع الله مباديها

بغداد صارت من الماشوم منصابه ... صارت بلاد المجاعة عقب ماضيها

أطلق طيور القنص فيوم وغرابه ... مع زمرة الشر للإرهاب غاذيها

يلعب بهم لعب الجمال بالطابه ... أوقد لحرب ولا حسب تواليها

حصاني في زمانه صارت ذيابه ... ما أهبلك يا للي بها تقنص ضواريها