عمل في (الملحقية الدينية السعودية) في باكستان من منتصف عام ١٤٠٠ هـ حتى نهاية عام ١٤٠٩ هـ مشرفًا على الدعاة هناك.
عمل في وظيفة داعية في مكتب الدعوة والإرشاد في الدمام في نهاية عام ١٤١١ هـ.
انتقل إلى (أمانة الهيئة العليا للدعوة الإسلامية) التي تحولت إلى (الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية) ليتدرج في وظائفها حتى وصل الآن إلى مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية).
وللدكتور عبد الله اليحيى مؤلفات تتصل بأحوال المسلمين.
بدأ المؤلف كتابه بمقدمة ضافية في موضوع (المتدينون اليهود في فلسطين) ومما جاء فيها:
"وهذا الكتاب لا يقدم صورة كاملة واضحة عن المجتمع اليهودي واختلاف ألوانهم وأعراقهم ولغاته في فلسطين، إنه - فقط - يحاول أن يتلمس بعض المعالم بالنسبة للأصوليين اليهود، ربما تمتد النظرة إلى صدامهم مع العلمانيين أو إلى تحالفهم مع اليمين الصهيوني لما بينهما من قاسم مشترك يتشكل منهما قوة فاعلة مؤثرة على المجتمع وحكومات الكيان المحتل.
والوقوف أمام هذه الصورة بأبعادها - ضرورة تؤكدها إفرازات اليوم والغد، ومعطيات الدروب المفروضة والمقترحة، والعلم بالآخر، واستشراف المستقبل، وما يترتب عليها من سياسة واقتصاد وتعليم وحرب وسلام، واضطرابات هنا وهناك مثل تجريد العرب والمسلمين من الأسلحة الفعالة ونزع الروح من مؤسساتهم الإنسانية ومناهجهم التعليمية، وما خفي أعظم.