وقد جاءوا إلى بريدة من ثرمداء ولا يزال لهم أبناء عم هناك.
منهم يعيش بن محمد اليعيش مات عام ١٣٥٩ هـ عن عمر بلغ ٨٣ سنة.
وكان من الإخوان المتشددين المعروفين من قرناء عيسى الملاحي وعبد الله أبو حماد الرسي، وإبراهيم بن قربع وعلي القوبع.
حدثني الشيخ محمد الحمد العمري أن يعيش هذا وعلي القوبع وعبد المحسن الخريدلي وكلهم من الإخوان المتشددين أنهم جاءوا إلى الشيخ ... سليمان العمري ينصحونه بأن لا يقرأ ابنه على الشيخ ابن سعدي، لأن ابن سعدي من تلاميذ ابن شبل، ولكن الشيخ سليمان العمري قال له: اتركهم يا ولدي، واقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن سعدي فهو ما قرأ على ابن شبل إلَّا الفرائض.
وكان يعيش هذا سكن عنيزة مدة ثم عاد إلى بريدة وقد أدركته في دكانه في شمال بريدة شمال الجامع.
ومنهم حفيده الشيخ إبراهيم بن سليمان بن يعيش من طلبة العلم وهو إمام جامع الصباخ في الوقت الحاضر، وأحد الموظفين في المكتبة العلمية العامة في بريدة - ١٤٠٢ هـ، مات في عام ١٤١٩ هـ.
ومنهم عبد الله بن يعيش اليعيش كان للرشودي وقف على حسو المسجد الجامع في بريدة فاتفقوا معه على تأجيره عليه بأجر رمزي شرط أن يلاحظ دلو الحسو وما يتعلق به من قرو وغيره، فسكن البيت ثم وصله هدم بأمر من الحكومة لتوسيع الشارع وصار له تثمين جيد، فأعطاه الرشودي نصيبه منه فاشترى بيته غرب الجامع عند (قبة العصارة) التي ذهبت الآن، ولكن هذا البيت أيضًا وصلته التوسعة فحصل على تثمين له جيد من الحكومة اشترى به بيت الشيخ صالح بن