عبد العزيز الكريديس وكاد يذهب في التثمين أيضًا ولكن التوسعة وقفت عنده، وصار البيت على الميدان الواقع شمال الجامع الكبير في بريدة.
ومنهم يعيش بن إبراهيم بن سليمان اليعيش خطيب في جامع الخضير بالصباخ - ١٣٢٨ هـ تخرج من كلية أصول الدين بالقصيم سنة ١٤١٢ هـ.
كان عبد الله بن يعيش زاهدا عابدًا كان يسبح ويهلل وهو يعمل وروي له منام أن أبا بكر وعمر عند باب الجامع الجنوبي قالوا: ننتظر عبد الله اليعيش.
توفي عام ١٤٠٨ هـ.
له قصة هي أنه أراد أن يبني حماما فمنعه جاره وشكاه على الشيخ ابن حميد فأرسل هو عبد الرحمن الرشيد وصعد على الدرج وقال: بعد أن صعد الدرج إن شاء الله أحطه ثلاثة مرات فأصيب جاره وأمه بالليل بأرق فاعتقدوا أنه سبب مضايقتهم لعبد الله اليعيش فطرقوا عليه بابه في الليل، وقالوا: يا عبد الله حط الصهريج ما فيه مانع.
مات يعيش تقريبًا عام ١٣٥٦ هـ.
ذكر إبراهيم الطامي في كتابه (فصول في الدين والأدب) صفحة (٢٠٦) قصة لعلي اليعيش من هؤلاء وأن أحدهم دهس ابنين له فسامحه، ولم يطلب شيئًا احتسابا للأجر عند الله.
قال:
عليّ البعيش من بريدة:
هذه قصة قريب وقتها ويعتز بها كل إنسان فالفضيلة لم تعتد في كل جيل من الأجيال إلَّا أنها تزداد في عصر دون آخر هذه القصة هي أن رجلًا من متوسطي الحال يدعى عليّ اليعيش من أهالي بريدة دعس له ابنين احدهما بالغًا والآخر يقل عنه سنًا على دراجة نارية مات الأول في الحال والثاني فيه كسور