للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فهذا كله من الحركات الفكرية التي ينبغي تسجيلها وليس المراد من ذلك التشنيع أو رمي التهم والتجريح لجانب من الجانبين.

بعد كتابة ما سبق أتحفني أحد الإخوة برسالة من الملك عبد العزيز آل سعود إلى من يراه من أهل القصيم وغيرهم، وهي مؤرخة في ٨ جمادي سنة ١٣٣٥ هـ، تطرق فيها إلى هذا الذي ذكرته مع أنني كنت ظننت أن أحدًا لم يتطرق إليه مباشرة، وقد ذكر الملك عبد العزيز في رسالته المنشورة صورتها إلى الطرفين المشدد بالفعل الذي ينعت المشايخ آل سليم ومن معهم أو في صفهم من أهل نجد بالتساهل في الدين والفريق الآخر المتساهل الذي ينعتهم بالتشدد، وذكر الملك عبد العزيز في الرسالة، وهو إمام المسلمين والحاكم القادر على ما تنفيذ ما يراه أنه لن يتساهل مع الطرفين وهذا نص رسالته: