والشيخ ابن جاسر لم يخلف إلا ابنًا واحدًا اسمه عبد العزيز وتوفي وخلف ابنًا واحدًا اسمه عبد الرحمن بن عبد العزيز.
أما كاتب الضبط محمد بن عبد الله بن حمد الجاسر فهذا عمه الشيخ وكذلك جاسر فهو جاسر بن عبد الكريم بن حمد بن جاسر وعمه الشيخ أيضًا.
وكان الشيخ إبراهيم وأخويه عبد الله وعبد الكريم أشقاء أمهم بنت مسلم آل عقيل بن مضيان من مدينة عنيزة.
وأول من جاء للقصيم من روضة سدير جدهم (جاسر الدهيّم) وخلف أولادًا وأحفادًا وتسموا الجاسر نسبة إلى الجد الآتي في سدير، وقد وجب التنويه بما تقدم لوضع الشي في موضعه حفظكم الله وأعانكم ووفقكم لكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الداعي أخوكم
سليمان الناصر الوشمي
وأنا أؤيد ما ذكره الشيخ سليمان بن ناصر الوشمي لأنه هو الصواب، وأزيد على ذلك بأن محمد بن عبد الله الجاسر الذي توهم الأستاذ محمد بن عثمان القاضي أنه حفيد الشيخ إبراهيم بن جاسر كان أحد طلبة المعهد العلمي في بريدة عندما كنت مديرًا له فأنا أعرفه حق المعرفة، واسمه محمد بن عبد الله بن حمد الجاسر وليس والده ابنًا للشيخ إبراهيم الجاسر بطبيعة الحال (١).
أما (جاسر) الذي ذكر الأستاذ محمد القاضي أنه ابن الشيخ إبراهيم بن جاسر، وأنه في مكة فإنه لا أحد من أسرة الجاسر يعرفه، ومع اليقين بأنه ليس للشيخ إبراهيم ابن اسمه جاسر مقيم في مكة أو غيرها فإن آل جاسر الذين سألتهم عن ذلك ذكروا أنهم لا يعرفون في أسرتهم كلها شخص اسمه جاسر مقيم في مكة.
(١) يوجد أصل كتاب الشيخ سليمان الوشمي هذا عند حفيده الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي.