وقال أحدهم: إن ذلك أما أن يكون مجرد خيال، أو يكون من أسرة اسمها الجاسر غير الجاسر هؤلاء.
أما الغلط الذي وقع فيه الأستاذ محمد القاضي في اسم الشيخ نفسه وأشار إليه الشيخ سليمان الوشمي فهو قوله: إبراهيم بن حمد بن محمد الجاسر، والصحيح أنه إبراهيم بن حمد بن إبراهيم الجاسر.
والد الشيخ ابن جاسر:
وقد أنجبت أسرة (الجاسر) طائفة من الرجال البارزين منهم والد الشيخ إبراهيم وهو حمد بن إبراهيم بن رأس الأسرة جاسر بن منصور الدهيم.
كان ثريًا واسع الثراء، وجيهًا بحيث كان من كبار جماعة أهل بريدة الذين يستشارون في الأمور الكبيرة المتعلقة بها.
حدثني سليمان بن علي المقبل الملقب بأبي حنيفة رحمه الله وهو إخباري ثقة ومن أنصار آل سليم قال: عندما وقع الخلاف بين أهل بريدة وأهل الرس في حمل وهو القافلة التي كانت لأهل بريدة أغار عليها أناس من أهل الرس في منطقة بعيدة عن القصيم جهة الغرب وسوف يأتي ذكر ذلك في ترجمة الشيخ سليمان بن علي المقبل قاضي بريدة.
وكان أولئك المغيرون من أهل الرس قد قتلوا عددا من الرجال في القافلة ولا أدري هل هم من أهل بريدة من أسرها المشهورة أم من العمال المستأجرين إلا أنهم قتلوهم وأخذوا ما تحمله القافلة.
وقد أعلن أهل بريدة أن أهل الرس إذا لم يسلموا القتلة المذكورين فإنهم سيغزون أهل الرس، ويقبضون على الفاعلين إلا أن بعض وجهاء أهل القصيم سعوا بالصلح بين الطرفين، وقرروا أن يجتمعوا لذلك فوق الخبوب دون