للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمد بن راشد الدريبي لبنات مهنا الزومان منها أربعون وزنة وستون منها لمن احتج من أقاربه من ذكر وأنثى.

والرومان الذي ذكرهم هم من (آل أبو عليان).

وذكر بعد ذلك أن ثلثه من ديوان القلبان، والقلبان جمع قليب، والمراد من ذلك القلبان وهي الآبار التي تتبعها أراض زراعية واسعة تزرع حبوبًا من القمح والشعير والذرة ونحوها ولا تكون فيها في العادة نخل.

وذكر (لديوان) وهو ما يكون المالك القليب إذا زرعها غيره بجزء مما تنتج من الحبوب، يقول ما يكون له من ذلك من القلبان التي يملكها تكون في عشيات: جمع عشاء وهو الطعام الذي يطبخ في أيام الجمعة والخميس في رمضان.

ثم ذكر أشياء من مثل ذلك إلى أن قال:

والوكيل على ثلثه بمعنى الوصي عليه أخوه عبد العزيز، وإبراهيم وعبد الله العلي الرشودي نظير على عبد العزيز أي يلاحظه أي لا يفعل الوصي شيئًا إلَّا بعد أخذ رأي الرشودي وهو رأس أسرة الرشودي.

والشهود على الوصية مبارك الحمد بن حميد وعبد لله الرشودي.

والكاتب عبد الله بن علي العمرو الذي أسميته عبد الله بن عمرو الأول لأنه يوجد له سمي من الأسرة هو الشيخ عبد الله بن علي بن عمرو أكبر أصحاب الشيخ إبراهيم بن جاسر مقاما عندهم، وأكثر إقدامًا منه.