كما كان للجبالى هؤلاء تجارة خاصة بهم، ولديهم صبيان أي عمال يخدمونهم في أعمالهم، ويملكون سيارات لنقل البضائع بين مدن المملكة.
عرفت والدهم (عبد العزيز بن عبد الكريم الجبيلي) وهو رجل مسن له دكان قريب من دكان والدي في سوق بريدة الشمالي الذي صار اسمه (سوق الخراريز) بعد أن كان هو السوق الرئيسي للبيع والشراء في بريدة.
وكان في يديه أثر قطع أثَر على بعض أصابعه، وذلك أن مجنونًا كان يعتريه الجنون في بعض الأحيان ثم يخمد، جُنَّ مرة فصادف عبد العزيز الجبيلي هذا في دكانه فدخل عليه، وأخذ سكينا فيه يريد أن يطعنه أو يذبحه، أو حتى يذبح غيره فأمسك (الجبيلي) بالسكين يريد أن يأخذها منه، والمجنون يمسك بها حتى قطعت بعض أعصاب أصابعه فصارت معوجة لا يستطيع أن يثنيها ثنيا طبيعيًا.
وهذا من سيئات ترك المجانين في القديم بدون حجز، أو دور خاصة لهم يقيمون بها.
ومن أسرة الجبيلي: العقيد سليمان بن محمد الجبيلي، ولد عام ١٣٦٨ هـ في بريدة.
وتدرج في دراسته حتى حصل على شهادة دبلوم العلوم الأمنية، وعين بعد تخرجه ضابط أمن، وعمل بهذه الصفة في الرياض والمدينة المنورة والقصيم.
ثم ترقى إلى وظيفة مساعد مدير شرطة منطقة القصيم للأمن الجنائي.
ومن الوظائف التي شغلها مدير شرطة المذنب في جنوب القصيم، ومدير شرطة مدينة بريدة، حصل على شهادة وأنواط تقدير.