للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكأنما هذه المهنة التي هي الإجادة في البناء بالطين عريقة فيهم.

صالح بن عبد الله الجدعان استاد طين أيضًا توفي قبل الستاد سليمان أي في حدود ١٣٨٠ هـ.

توفي صالح بن عبد الله الجدعان عام ١٣٩٥ هـ.

وخلف ابنه محمدا صاحب محطة للمحروقات على شارع الخبيب في جنوبيه الآن - ١٤٢٦ هـ ولمحمد هذا عدة أبناء.

ومنهم سليمان بن ناصر بن محمد بن عبد الله بن محمد الجدعان من أهل الخضر القدماء، إلتقينا به في رجب ١٤٢٥ هـ في مسكنه في الخضر.

وهو راوية صافي الذهن، لبيب، حسن المنطق، يفتح بابه مغرب كل يوم لمن يريد القهوة والشاي ويجتمع عنده جماعة من أهل الخضر وغيرهم، أكبر الجدعان في الوقت الحاضر عمه صالح بن محمد الجدعان عمره الآن ١٤٢٥ هـ - ثمانون سنة.

وهم من خب الخضر أحد خُبُوب بريدة الجنوبية كما قدمت، جاءوا إليه من رواق إلى الجنوب من بريدة ولا يعرفون أين كانوا قبل ذلك، فهم قدماء في سكني المنطقة القريبة من بريدة.

ومن المعاصرين من الجدعان: ناصر بن محمد الجدعان موظف في بلدية مدينة بريدة - ١٤٢٥ هـ -.

وعبد العزيز بن محمد الجدعان كاتب في إمارة القصيم.

ومحمد بن ناصر الجدعان إخصَّائي أشعة في مستشفى بريدة - ١٤٢٣ هـ.

وأذكر من (الجدعان) هؤلاء رجلًا اسمه محمد بن جدعان كان له بعير يجلب عليه الماء في قرب - جمع قربة إلى البيوت من (الثميد) وهو آبار صغيرة قريبة القعر