يحوش الأغراض عجلٍ سريعِ ... وانا مع الشلة ولا انوي بجَيه
فقال الوالد:
هذا كلامك يا وليدي فظيع ... علومك الزينات صارت رديه
خليتنا بين البراري وديع ... الله يعطف أي لين ترجع عليه
فقال الولد:
يا والدي الشلة حياتي وربيعي ... قلبي اللي ابطيت ركب اردعيه
انا على دربي ولاني مطيع ... تراي مبسوط ولا لي هويه
فقالت الوالدة:
حبيب قلبي حان وقت الزواج ... عمرك تمثنى وانت تتابع ربوعك
وانا قليبي يصطفق كالمواج ... ودي تزوج قبل يمضي اسبوعك
فقال الابن:
انت كلامك صار مثل الحراجِ ... ما انيب لمك مير كفي ادموعك
والعرس انا ما ابيه ولابه خراجي ... ليلي سهر والصبح نوم يتوعك
فقال الوالد:
يا ولدي لا تسوي علينا إحراج ... خلك حبيب ولا تغرك طبوعك
قلبي إلى جا الليل ولع اسراجي ... خوفي عليك من الليالي تروعك
فقال الابن:
يا والدي مانيب ادور اعلاجِ ... قلبي مع الشلة ولابي اسنوعك
ليل السهر هو لذتي وابتهاجي ... واليا بغيت تقوم قدم جمُوعك
فقالت الوالدة:
اذكر افعول في ليالي البرادِ ... وانته اصغير دائم في احضيني
يوم ان سعابيلك ابريقي زبادي ... يوم انت اتطرش قلت لك يا جنيني
فقال الولد:
انتي عليّه دائم بالنكادِ ... ما اغير الياجيتك حنين ورنين