بتله بهمي كل ما اصبحت وامسيت ... كني ربيط السجن خمس اسنواتِ
اقعد مع الحرمه ولاصير تزتيت ... الرزق عند الله خزانه ملاةِ
اليا طرا لي ساعة واسفهليت ... سويت فنجال على الكيف يأتي
يسوى المعاش وكل ما قلت واسميت ... منه ضمن يا القرم باقي الحياةِ
اليا حصل لي كشتة مع مناعيت ... رجالًا تجيب السالفه قبل تأتي
تنسى هموم فوق قلبك علاميت ... كبر جبال طريق متراكماتِ
على دلال يعجبنك الي جيت ... من فوق هشيم الرمث مراكياتِ
ابا اتقاعد دام عندي زعانيت ... قبل يجين الشيب والا المماتِ
ابسط لنفسك وانت من حسبة الميت ... شف المقابر عجها طايراتِ
اليا حصل لك فرصة وأرجهنيت ... تراه لي راحت فلا هيب تأتي
ولم زهابك وانتبه لاتوانيت ... تفوتك الرحله على الطايراتِ
ابرك زمانك يالسنافي إلى جيت ... وايلاك مرتاح بكل الجهاتِ
هذا زمان لي جلست وتواسيت ... يجيك بالمجلس درازن هواتي
هذي الحياة ولا تقول اطمأنيت ... خيول الزمان بسرجها والماتِ
اليا حصل لك ساعة به تهنيت ... تراها هي المكسب من الباقياتِ
هذا وصلوا عد من حج للبيت ... علي نبيٍ شافعٍ للعصاةِ
وآخر ما نختم به شعر عبد الله بن علي الجديعي عنوانها: (التوبة) قال:
يا الله يا عالم خفيات الاكوان ... يا منزل غيث المطر من سحائب
اسألك يا من كل يوم هو بشان ... يا فارج الشدات يوم المصائب
يا عالم ما بالضماير والاكوان ... يا مصرف بالكون دور الهبايب
يا محصي خلقه من الانس والجان ... يا مظهر بالغيب شيّ عجايب
يا من نصر موسى على قوم هامان ... واهلك طغاة بالبحور الرهايب
وعز جيش الصحابه بالاكوان ... وعز رايات النصر بالكتايب