وهذا لا يغير من الأمر شيئا في دلالتها على وجود الأسرة في بريدة، وأهميتها فيها، ونحن تهمنا منها الناحية التاريخية كما هو ظاهر.
كهذه الوثيقة المؤرخة في عام ١٢٣٦ هـ أي بعد وفاة حجيلان بن حمد بسنتين ومؤداها - على اختصارها - أن منصور الجربوع اشترى من صالح وعمر أربعمائة وزنة تمر باثنين وعشرين وثلث ريال، وأرهنهم بذلك ....
والكتابة التي قبلها مؤرخة في عام ١٢٣٦ هـ.
وصالح وعمر هما صالح بن حسين أبا الخيل والد مهنا الصالح وعمر هو عمر بن عبد العزيز بن سليم أول من جاء من أسرة آل سليم من الدرعية إلى بريدة، وفي التي قبلها ذكر صالح وعمر هذين لأنهما كانا شريكين في المبايعات والمداينات التي ينص فيها على ذلك.
والوثيقة التي في أعلى الورقة بخط إبراهيم بن علي الخضر مؤرخة في نهار الخامس من (عاشور) وهو شهر محرم سنة ست وثلاثين، ولم يذكر القرن ولكنه معروف بأنه القرن الثالث عشر لأنه الذي عاش فيه صالح الحسين وعمر بن سليم.