العلم القدماء فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن حمد الجطيلي، وذلك بعد مرض عضال ألم به منذ سنوات أقعده عن العمل، وكان الفقيد قد طلب العلم في صباه على علماء مدينة بريدة الأفاضل ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض بعد افتتاحها في عام ١٣٧٣ هـ، ١٩٥٢ م، وتخرج منها عام ١٣٨٣ هـ - ١٩٧٢ م، وتعين مديرًا لأول مدرسة زراعية في مدينة بريدة ثم تنقل في عدة مناصب كان آخرها أمينًا عامًا للمكتبة العلمية العامة في مدينة بريدة التي توفي بها رحمه الله وهو على رأس العمل فيها.
كان إمامًا لمسجد الشيخ ابن دخيل وعنده عدة طلاب يتلقون العلم على يده وله عدد من المحاضرات يلقيها رحمه الله في كلية الشريعة بالقصيم وكان أيام الحج يتواجد في مكة للإفتاء والإرشاد.
وكان له رحمه الله عدد من المؤلفات التي أثرى بها المكتبة السعودية.
انتهى كلام الجريدة.
وقد كتب ترجمته الشيخ عبد الله بن سليمان الحميد في ورقة فقال:
هو الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن محمد الجطيلي ينتهي نسبه إلى قحطان على ما قيل، ولد عام ١٣٥١ هـ بمدينة بريدة بالقصيم، ونشأ بها ودخل المدرسة الفيصلية، وهو ابن سبع سنين ودرس في المدرسة المذكورة خمس سنوات ثم خرج منها وطلب العلم على بعض المشايخ في بريدة، منهم الشيخ / محمد بن صالح المطوع، قرا عليه في كتب العقائد ورسائل علماء الدعوة، ودرس القرآن الكريم على بعض طلبة العلم المجودين للقراءة حفظًا وتجويدًا.
ومنهم الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رئيس محاكم القصيم في الوقت الحاضر، قرأ عليه بعض المختصرات المفيده في الفقه والفرائض وغيرها.