ومنهم الشيخ إبراهيم بن عبيد العبد المحسن، مؤلف (عقود اللؤلؤ والمرجان) قرأ عليه مدة في النحو والفرائض وبعض كتب الفقه والعقائد، ومن مشايخه فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رئيس الأشراف الديني بالمسجد الحرام حاليا، قرأ عليه في الحديث والفقه والفرائض والنحو ولازمه وانتفع بعلومه، وقرأ على غير هؤلاء من مشائخ نجد.
وقد تحصل المذكور بعد ذلك على الشهادة الثانوية العامة من المعهد العلمي ببريدة، وشهادة كلية الشريعة بالرياض، وعمل بالوظائف الآتية:
اشتغل بالتدريس بمدارس الحكومة وقتًا ثم عين مديرا للمدرسة بالإضافة إلى تدريس الدين والتاريخ مدة تزيد عن خمس سنوات ثم عين مديرا لمعهد المعلمين في بلد المذنب التابع لبريدة مع تدريس بعض العلوم ومواد الدين فيها وبالأخير نقل مديرًا للمكتبة العلمية العامة ببريدة، وهي الوظيفة التي يشغلها الآن.
وكان يلقي دروسًا يومية يحضرها بعض طلبة العلم في التفسير والفقه وكذلك في الحديث والنحو والأصول، ويحصل عنده بحوث مفيدة جزاه الله خيرًا، كما وأن المذكور إمام لأحد جوامع بريدة ويعقد فيه دروسًا يومية يحضرها بعض طلبة العلم في التوحيد وأصول الدين والفقه والحديث والنحو والتفسير والفرائض والتاريخ ومجالسه على النحو الآتي:
من بعد صلاة الفجر حتى بعد طلوع الشمس بالعقائد والنحو والحديث كصحيح البخاري والفقه، ثم بعد صلاة الظهر بالحديث كبلوغ المرام، والهدي النبوي، ثم بعد صلاة المغرب بالقرآن الكريم تجويدًا وتفسيرًا كابن كثير وغيره، إلى صلاة العشاء الآخرة.
وهو في ذلك كله يشرح ويقرر ويفيد الطالبين، وكذلك يقوم بجولات للوعظ والإرشاد في بعض القرى والمساجد يعقد ندوات علمية في المعاهد