اشترك في عرض بعض الصناعات القديمة في الجنادرية للفنون الشعبية.
وله مقطعات من الشعر العامي.
من شعر ناصر بن علي الجُفَّان:
أثر المعازيب ما ياوون ... جاروا على وليد جُفَّان
مير اسمعوا دامكم توحون ... أن انكسر راح مَجَّان
أي إن انكسر الجمل لا تلوموني.
وكان يعمل على جمل ينقل عليه الحصا، لذلك قال: إن انكسرت إحدى قوائم الجمل لنقل الحصا عليه، فلا تلوموني، لأن هذه هي طبيعة حَمّل الحصا.
وهذان البيتان من قصيدة قالها في هذا الموضوع هي:
ممنون يا معزبي ممنون ... نرجد على الزَّمّل حِصْيَان
مير اسمعو دامكم توحون ... ان انكسر راج مَجَّان
أثر المعازيب ما ياوون ... جاروا على وُلَيْد جُقَّان
من سبني عندكم ملعونْ ... من سبني ذاك شيطاني
حَزَّمْتِ بهمي تقل مجنون ... ثوبي عن النوم قزاني
وقفت على وثيقة مبايعة بين صالح بن رشيد الشدوخي وإبراهيم بن عبد الكريم العبودي من جهة (بائعان) وبين محمد بن علي الجفان (مشتر).
والمبيع نصف بقية الأرض التي جنوب بيت العبده نورة الفرج، وهذا تعبير لا يجوز وهو وصف الحرة بالعبدة لكونها سوداء اللون، وكنت أعرفها بذلك ولكنها حرة تملك العقار وتبيعه وليست مملوكة لأحد.