و (عثمان بن راشد الجلاجل) كان يتأجر أيضًا ويستدين إذا اقتضى الأمر بعض ما يحتاجه من التجار.
وقفت له على عدة وثائق كان أغلب تعامله مع مهنا بن صالح أبا الخيل أمير القصيم السابق، ولكن كل الوثائق التي اطلعنا عليها متعلقة بهذا الأمر هي جرت قبل أن يتولى مهنا الصالح إمارة القصيم.
فالوثيقة الأولى مؤرخة في ١٩ ذي العقدة عام ١٢٧٤ هـ بخط حمد بن سويلم، وفيها مبلغ من المال كبير في ذلك الوقت وهو مائة وأربعة وتسعون ريالًا فرانسة منها خمسون ريالًا سلف، أي ليست دينًا فيه ربح لمهنا.
وربما كان السبب في ذلك أن مهنا صاهر آل جلاجل فتزوج امرأة منهم ولدت له أصغر أبنائه وهو عبد الرحمن المهنا.