وأما الشاهد على هذه الوثيقة فإنه شخص معروف، بل بارز في ذلك الوقت، وهو سليمان الرشيد الحجيلاني من كبار آل أبو عليان.
والوثيقة الثانية تحتها وهو بخط صلطان الرشيد بن عمرو، والرشيد هي بإسكان الراء وفتح الشين.
والدين فيها مائة وثلاثون ريالًا، يحل أجل وفائها في صفر من عام ١٢٧٦ هـ.
وهذا المبلغ من المال ثمن (مرود) أسود، والمرود: من لباس النساء الجيد، وبخاصة للأعرابيات وأهل القرى، والمراد بالمرود هنا مراود وليس واحدًا.
والشاهد على هذه الوثيقة خضير آل محمد بن شيبان.
وتحتها وثيقة قصيرة بخط حمد بن سويلم مؤرخة في رمضان سنة ١٢٧٥ هـ.
والوثيقة الثالثة مطولة وموضحة وهي بخط عبد المحسن بن محمد بن سيف الملقب (الملا) لحسن خطه.
والدين فيها ثمانية وثلاثون ريالًا يحل أجل وفائها في صفر من عام ١٢٧٥ هـ، والشاهد سعيد الحمد وهو معروف لنا لأنه المعروف بسعيد المنفوحي وله ذرية باقية منها طالب كان عندنا في المعهد العلمي في بريدة إيان أن كنت مديرًا له، وسوف يأتي الكلام على هذه الأسرة في حرف السين بإذن الله.
الوثيقة الرابعة بخط سعيد بن صقيه من أقارب الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه، وفيها شاهدان هما عبد العزيز الشايع المحيسني وعلي آل مغيص، وسيأتي ذكر هاتين الأسرتين في مكانهما من هذا الكتاب - بإذن الله.