للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

نشر المهندس صالح بن عبد الله الجمعة نعيًا له في جريدة الرياض تضمن ذكرًا لبعض ترجمته، وذلك في عدد الجريدة الصادر بتاريخ السبت ٢٠ ذي الحجة عام ١٤٢٨ هـ.

وهي بعنوان (وترجل الشيخ من صهوة جواده).

فقال:

إن أصعب شيء على نفس المرء وقلمه أن يهم بالكتابة عن أمر يبدو أمامه صغيرًا خاصة إذا كانت تلك الكتابة عن عالم نذر نفسه لخدمة الناس وقضاء حوائجهم منكرًا ذاته في سبيل الدعوة إلى الله ونشر الخير وإصلاح ذات البين لا يرجو من وراء ذلك جاهًا ولا مالًا بل يرجو وجه الله والدار الآخرة، فأحبه الناس جميعًا رجالًا ونساءً شيبًا وشبابًا، وملك بذلك مفاتيح قلوبهم، إنه العبد الورع الفقيه الزاهد الشيخ الدكتور علي بن عبد الله بن عبد الرحمن الجمعة ذو السيرة العطرة والخصال الحميدة المولود في بريدة عام ١٣٦٤ هـ حيث تربي تربية صالحة بكنف والديه وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة من عمره في الكتاتيب على يد الشيخين محمد المطوع الهويمل وسليمان الرزقان قبل الالتحاق بالمدرسة العزيزية الابتدائية ببريدة التي حصل على شهادتها عام ١٣٧٨ هـ ثم نال شهادة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء عام ١٣٩٢ هـ، ثم استأنف تحصيله العلمي فحصل على شهادة ماجستير أخرى في تخصص السنة وعلومها عام ١٤٠٤ هـ من كلية أصول الدين بالرياض ثم توج مشواره العلمي الأكاديمي بالحصول على شهادة الدكتوراه في السنة وعلومها من كلية الشريعة وأصول الدين بالرياض عام ١٤١٠ هـ.

وكان الشيخ يجهد نفسه في سبيل الخير والدعوة إلى الله زاهدًا فيما يتطلع إليه الناس اليوم بعيدًا عن التملق والتزلف متصفًا بالتواضع ودماثة الخلق والحلم والعلم وقضاء حوائج الناس وإصلاح ذات البين بينهم والرد على