هذا ما أوصى به حجيلان العمير بعدما شهد أن لا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله أن الجنة حق والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور وأوصى من خلفه أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين، وأوصي بربع نخل الحمودية ينزع من غلة النخل ثلاث حجج له واحدة وأمه واحدة وأبيه واحدة كل حجة خمسة عشر ريال وخمس ضحايا دوام له واحدة وأمه فاطمة واحدة وأبيه عمير واحدة وواحدة بين حمد المحمد وابنه محمد وواحدة لأخيه حسن البراهيم وحسن الحمود فإن صار لعيال حمود مارثة فتدفع الضحية لهم أيضًا لفاطمة الطرفية (١) أضحية قادمة بنخيلاتها الثنتين اللي عن الحلوة شرق والحلوة الشمالية لوالدته فاطمة يقسم على من دخل الحائط أصله ولمآذنة الجردة ثلاثين وزنة وشاع وخمسة عشر وزنة لصوام مسجد الجردة وشاع وأيضًا له ولوالديه عشيات جمع في رمضان وما فضل من غلة النخل فهو بأبواب البر يصرف علي ضعيف الحجيلان من ذكر أو أنثى، والدار وقف على الحجيلان الذكور والأناثي من إعتاز منهم المنزل فينزل وعمير وعبد الله ومدالله وعبد الرحمن وكلاء على ما ذكر يجلسون وينفذون ما ذكر والله تبارك وتعالي رقيب علي الجميع منهم شهد على ذلك صالح بن سيف وعمر بن سليم وشهد به وكتبه الفقير إلى الله سليمان بن محمد بن سيف وقع تحريره لعشر بقين من شهر صفر سنة ١٢٣٣ هـ وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم نقله من أصله بعد ذها (ب) الورقة بعدما عرضه وتيقنه حرفًا بحرف ناصر السليمان بن سيف ومكتوب في آخر الوصية ما صورته أيضًا ثلاث ضحايا لأبيه واحدة ولأمه واحدة ولي أنا يا حجيلان واحدة، والحجج على خمسة عشر يحجون