تعطى له لاستثمارها لأنها مؤرخة في ١٥ جمادى الأولى من عام ١٣٥٠ هـ الشاهد فيها علي الناصر الهزاع.
وقد أدركت من شخصيات الحجيلان المهمة (حجيلان بن عمير) ترجم له الشيخ إبراهيم العبيد، قال: وهو حجيلان بن عمير بن حجيلان بن عمير، ولكنه ذكر في مجيء الأسرة إلى بريدة أشياء في أخرها أشبه شيء بالخرافة منها قوله: إن حجيلان رأس الأسرة كان قد طمع في إمارة العتبان - جمع عتيبي - في الزلفي فاشتروا الإمارة من حجيلان بصاع نقود من المشاخص، والمشاخص (جمع مشخص) وهو نقد ذهبي ثمين سمي مشخص لأن عليه صورة شخص.
فما ظنك بصاع أي مليء صاع من هذه النقود الذهبية في تلك الأزمان وحتى في هذا الزمان الذي كثر فيه المال بملئ صاع من الجنيات الذهبية؟
والأمر الثاني ذكره أنه ارتحل من الزلفي إلى النبقية وبعد أن استوطنها بمدة طويلة هربت له ناقتان واتجهنا إلى جهة بريدة فأدركهما في الموضع المعروف بغربي المدينة (البوطة) قد رتعتا حواليه، وكانت ملكا لآل الربدي الأسرة الكبيرة في بريدة.
فقال للربدي: لعلك تهبني قطعة أرض زراعية فأكون لك جارًا، فقال الربدي لك من هذا الحد وجنوب، فأعطاه إحدى الناقتين وارتحل من النبقية بأسرته إلى بريدة، فأحيا ذلك الموضع وسكنه.