وكان يقال لهم (آل حزيم): والحزيم ورد ذكر أحدهم محمد الحزيمي في وثيقة مؤرخة في عام ١٢٣٩ هـ بصيغة محمد الحزيمي وصيغة (محمد آل حزيم) مما يدل على قرب استعمال (الحزيم) في اسمهم في ذلك الوقت.
وذلك في مداينة لعمر بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة على إبراهيم بن خِضر، وهي بخط صالح بن سيف أحد الكتاب من آل سيف المعروفين بجودة الخط.
كذلك ورد اسم محمد الحزيمي شاهدًا في مداينة أخرى لعمر على محمد بن رشيد بن حسون ذكر فيها أن الدين يحل بالموسم سنة أربعين بعد المائتين والألف، والغالب عليهم أن يكون التأجيل السنة واحدة، وأن الوثيقة تكون علي هذا مكتوبة في عام ١٢٣٩ هـ.
والوثيقتان في ورقة واحدة:
ومثلها الوثيقة التالية التي يحل الدين فيها عام ثلاث وأربعين بعد المائتين والألف يفترض أنها كتبت قبل ذلك بسنة وهي سنة ١٢٤٢ هـ والمستدين فيها هو (محمد الحزيمي).