سمعت أن السويد جايهم دراهم من الكويت، رح لمهم ربما يعطونك فذهب القرياني لعبد الله السويد فقال له ابن سويد هذي صدقة لك ولغيرك!
ولما فتحها عبد الله السويد وجدها النعال التي أرسلها للأمير عبد الله بن حسن.
وقد فعلا ذلك كله من باب المداعبة.
وقد أصيب الأمير ابن حسن بمرض شبيه بالشلل أقعده وأذهب سمعه وبصره وقد حزن الناس لمصابه وصار يعرف الزوار الذين يأتونه من لمسه بأيديهم من ذلك أن علي المقبل جاءه فلما سلم عليه ومس يده قال له: أنت علي المقبل عرفه من ملمس يده.
ومنهم إبراهيم بن علي بن راشد الحسن (أبو علي): من رجال التربية والتعليم ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ إبراهيم الحسن في الدعيسة (أحد خبوب بريدة الغربية) عام واحد وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة طارق بن زياد الابتدائية في بريدة وتخرج منها عام ١٣٩٥ هـ، ودرس في متوسطة ابن خلدون، ونال منها شهادة الكفاءة المتوسطة عام ١٣٩٩ هـ، ثم درس في ثانوية بريدة، ونال منها شهادة إتمام الدراسة الثانوية عام ١٤٠٢ هـ والتحق بعد ذلك بقسم المكتبات في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وتخرج منه عام ١٤٠٩ هـ، وقد حصل أيضًا على دبلوم في الحاسب الألي من جامعة أركنساس في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٤٠٥ هـ.
ابتدأ الأستاذ إبراهيم حياته العملية موظفًا في مصلحة الجمارك في الرياض، وذلك خلال الفترة من عام ١٤٠٣ هـ حتى ١٤١٠ هـ، وبعد تخرجه من الجامعة نقلت خدماته إلى وزارة المعارف، فعين موظفًا في إدارة تعليم