ناصر السليمان بن سيف، وكانوا جيرانهم، وعبد الله الناصر هذا هو والدها من الرضاعة وأوكل تعليمها القراءة إلى قارئة مجيدة من نساء السيف اسمها (هيلة السيف) فصارت تقرأ القرآن في المصحف إلى قرب وفاتها، وتذكر هيلة السيف التي علمتها بالخير.
تزوج الملك عبد العزيز آل سعود نورة بنت حسن السليمان هذه وهي صغيرة، ولذلك لم تنجب منه أطفالا، ثم طلقها فبلغه أن الأمير عبد العزيز بن مساعد عندما علم أن الملك عبد العزيز قد طلقها تقدم لخطبتها أو أراد الزواج منها، فبلغ ذلك الملك عبد العزيز، فقال هذه زوجتي أنا أبي أراجعها، وبالفعل راجعها الملك عبد العزيز وتزوجها مرة أخرى فبقيت معه أربع سنوات ثم طلقها، ولم ترزق منه بأولاد.
فتزوجها بعده عبد العزيز بن عبد الله الربدي وعالجها علاجًا شعبيًا فأفاد ذلك العلاج ورزق مها بأبناء نجباء أكبرهم إبراهيم بن عبد العزيز الربدي من كبار أسرة الربدي كان موظفًا في الديوان الملكي، ثم عين عضوًا في المجلس البلدي لمنطقة القصيم، وتقاعد من العمل الحكومي، ومن أبناء الربدي منها الدكتور فهد بن عبد العزيز الربدي طبيب استشاري في الأمراض الجلدية والتناسلية كما سبق.
والأستاذ ناصر بن عبد العزيز الربدي يدرس الآن مبتعثًا من الديوان الملكي في جامعة مانشستر في بريطانيا - ١٤٢٦ هـ -.
ولزواجها من الملك عبد العزيز وكان ذلك في ابتدا تأسيس المملكة طرائف منها أن حاصل ما حصلت عليه من المال من الملك عبد العزيز هو أربعمائة جنيه من الذهب الخالص أدخلتها عند صائغ ماهر من أهل بريدة، فجعلها كلها حسب طلبها هامة كبيرة جميلة.
والهامة حلية ذهبية كانت النساء تلبسها على رؤوسهن قالت: فكانت تلك الهامة تكاد تكون فريدة في حسن صنعتها ولذلك كانت النساء الجميلات وخاصة