للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن أخبار الحسون) هؤلاء ما أورده الأستاذ ناصر العمري عن (محمد بن حسون) منهم.

قال:

في إمارة محمد بن عبد الله أبا الخيل على بريدة وخروجه عن طاعة الإمام عبد العزيز آل سعود وحربه له عاد محمد بن حسون من أهل بريدة إلى بيته في بريدة بعد حضوره ومشاركته في حرب وقعة الصباخ، ولما وصل إلى داره وجد في انتظاره ثلاثة رجال وكل واحد من هؤلاء الثلاثة معه أمر مكتوب من إمارة محمد بن عبد الله أبا الخيلن فورقة بها خمسون صاعًا شعيرًا لخيل شيخ من مشائخ البادية فقام بتسليم الشعير لمن بيده الورقة، وورقة بها أمر بإعداد طعام لشيخ قبيلة من شمر فأظهر ارتياحه بضيافة شيخ القبيلة، ولكن رجلًا معه ورقة بها أمر بإعطاء بندق وخمسين رصاصة لأحد خويا الإمارة (١)، فقال محمد بن حسون نحن الآن في الليل وفي الصباح تأتي إليَّ وأذهب معك إلى السوق وأشتري لك البندق والرصاص فقال الخوي لو ضربت رأسك بهذا السيف أخرجت لي البندق والرصاص، فغضب محمد بن حسون وأشهد على الرجل ثم ضربه ضربًا مؤلمًا وتركه، فذهب المضروب إلى الإمارة مشتكيًا فأحضرت الإمارة محمد بن حسون وعاتبته وناقشته في تعديه فأحضر الشهود وقال أنا أحارب بنفسي ثم أكلف بدفع مالي للحرب وأنا لست غنيا فأنا مزارع


(١) رجال الأمير.