للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مستور الحال ومع ذلك تحملت، ولكن الرجل يهددني بضرب رأسي بالسيف، فلو تركته يضربني بالسيف قتلني وهذا سبب ضربي له وقد قبلت الإمارة عذره، وهذا نوع مما عاناه أهل بريدة في أوائل القرن الرابع عشر الهجري (١).

ويلاحظ أن وقعة (الصباخ) هذه كانت في عام ١٣٢٦ هـ.

ومن متأخري الحسون الأستاذ سليمان بن علي الحسون أمام مسجد في الجنوب الغربي من بريدة ترجم له الدكتور عبد الله الرميان، فقال سليمان بن علي الحسون:

أم في هذا المسجد سنة ١٣٨٧ هـ. وبقي في إمامته ثلاث سنوات، حيث ترك الإمامة في هذا المسجد سنة ١٣٩٠ هـ فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٣٨٧ هـ - ١٣٩٠ هـ).

ولد في بريدة سنة ١٣٤٨ هـ تقريبًا ودرس في مدرسة الحوطي، ثم في مدرسة محمد الوهيبي وهي من أشهر مدارس الكتاتيب في ذلك الوقت، ثم التحق بالمدرسة الفيصلية حال افتتاحها درس فيها سنة واحدة فقط، ثم أخذ عن العلماء، فأخذ عن الشيخ محمد المنصور وغيره.

درَّس في مدرسة الشماسية حال تأسيسها سنة ١٣٦٨ هـ ثم انتقل إلى مدرسة القويع حين افتتاحها سنة ١٣٧٤ هـ ثم انتقل إلى مدرسة تحفيظ القرآن ثم طلب الإحالة على التقاعد بعد خدمة زادت على ثلاثين سنة (٢).

ومن متأخري الحسون:

علي بن عبد العزيز بن علي الحسون: من رجال التربية والتعليم في القصيم ذكره الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال: ولد الأستاذ علي الحسون في مدينة بريدة عام ثمانية وسبعين وثلاثمائة وألف من هجرة


(١) ملامح عربية، ص ١٠٥.
(٢) مساجد بريدة، ص ٣٦١.