الخريصي، وقد عينه شيخنا الشيخ عبد الله بن حميد مرشدًا في عدة أماكن كان أشهرها وأطولها (مرشدًا لأهل قرية النخيل قرب الحناكية) ولكنه لم يكن يطيل الغياب عن بريدة، بل يأتي إليها في المناسبات، وإذا جاء إليها كان أول من يتصل بهم طلبة العلم من زملائه وأنا منهم.
وقد تقاعد عن العمل منذ سنوات، وصار يصلي إمامًا في مسجد العجيبة، ولا يزال حتى الآن - ١٤٢٧ هـ.
ومنهم ابنه سليمان رئيس مركز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الصفراء - ١٤٢٧ هـ.
ومن الحسين هؤلاء عبد الله بن حسين الصالح أبا الخيل كان يعرف عند الناس بالزاهد، كان كثير العبادة وقيام الليل، إلى جانب الإكثار من النوافل في النهار منصرفًا عن الأمور الدنيوية.
وكان له ابنان صالحان أيضا أحدهما في سني والآخر أكبر منه، لا أدري ما فعل الله بهما.
ومنهم إبراهيم بن صالح العبد الرحمن الصالح الحسين أمير الصباخ.
وهو إخباري مجيد، دقيق في أخباره حافظ للأشعار العامية التي قيلت في بريدة وبخاصة شعر العوني الذي كان يحفظ أكثره عن ظهر قلب، وكنت أنوي تصحيح شعر العوني عليه، لأن بعض الرواة والطبَّاعين أفسدوا بعضه، كما كنت أريد كتابة القصائد عن المهنا وأبا الخيل أبناء عمه التي كان يحفظها للعوني والصغير وعلى الحميدة، وأبووني، ولكن اخترمته المنية فحالت دون ذلك وكنت أرجأته لغيابي بل وبعدي عن بريدة وأهلها.