له كتاب (في أسرة أبا الخيل) وهي أسرته، طبع في ١٢٧ صفحة، ولم تذكر المطبعة ولا تاريخ الطبع.
وعندما توفي الأمير إبراهيم بن صالح الحسين أمير (الصباح) رثاه الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن اليحيى الآتي ذكره في حرف الياء فقال:
هذه أبيات قلائل في أخ عزيز وصديق حميم انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الخميس الموافق ١٧/ ٧/ ١٤١٧ هـ، في مدينة بريدة ألا وهو الأخ إبراهيم الصالح الحسين أبا الخيل رئيس مركز إمارة الصباح، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
فُجِعْتُ والأمرُ محْتُومُ ومكْتتبُ ... للهِ في نائباتِ الدهرِ نَحْتَسِبُ
نَبْكي صديقًا عزيرًا ضَمْه جَدَثٌ ... عليه نارُ الأسى في القلبِ تلتهبُ
نبكي اديبًا اريبًا حاذقًا فطِنًا ... نَدِيْمَ مَجْلِسه قدْ زانهُ الأدبُ
إذا أتيتَ رأيتَ البشْرَ يَصْحَبُهْ ... وإنْ تُخَاطِبُه يَبْدُو المَنطِقُ العَذِبُ
يُعطيك ما شئتَ من شعر ومن حكمٍ ... حتى تَصور أنَّ الناطقَ الكُتُبُ
نشأ شَغُوفًا بروض العلم تُسْعِفُهُ ... للحفظِ ذاكرةٌ في حِفظها العَجَبُ
عندَ الوهيبي مَنْ كانتْ لهُ هِمَمُ ... نِعْمَ المؤدِبُ في تعليمِهِ الأدَبُ
كذا الخريصي مَنْ طابتْ مجالِسَهُ ... كمْ قدْ جَثتْ عِندَها الأكتافُ والرُكَبُ
ولازمَ الشهمُ شيخًا فاضلًا عَلَمًا ... هو المُضيَانُ مَنْ تسمو بهِ الرُتَبُ
أئمة الحق والتوحيدُ ديْدَنُهُمُ ... مشاعلٌ للهدى أعْلامُنا النُّجُبُ
فحِفظُهُ لكتَّابِ اللهِ مفخرةٌ ... اكرمْ بها رِفعة تُرْجَى بها القُرَبُ
فالموتُ موردُ صدقْ سوفَ نشربُهُ ... وإنْ تَبَايَن في انظارنا السببُ
كلٌّ سيفنى وإن طالَ الزمانُ بهِ ... وكلُّ صاح لهُ مِنْ بعدِ ذا العَطَبُ
هذا مصيرُ بَنى الدُنيا وإن سلموا ... إذا تَيقنتَ هذا يبطلُ العَجَبُ
يفنى الجميعُ ويبقى اللهُ خَالِقنا ... لا يعتريهِ تعالى النقصُ والثُوَبُ
أين الأحبة والأحبابُ بعدهموا ... أمرْرْ عليهم غدت مِنْ فوقِهمُ تُرَبُ
قد فارقوا الدارَ والأعمالُ تَقدُمُهْم ... يا قلبُ ماذا تَرْجِي بعدَ ما ذهبوا