وقد أدركت موسى هذا شيخًا كبيرًا كان يصلي معنا في مسجد عبد الرحمن بن شريدة الواقع شمال الجامع الكبير وقت أن كان إمامه الشيخ صالح بن كريديس ثم صار ابنه (عقلا) إمامًا فيه.
ورد ذكر موسى هذا في وثيقة إيجار بينه وبين عبد الله الهزاع مؤرخة في ٢٣ من ذي القعدة عام ١٣١٣ هـ بخط عبد الرحمن بن محمد الحميضي والشاهد فيها هو (حمد بن عبد العزيز العقيل) وهو والد صديقنا عقيل بن حمد العقيل الذي سيأتي ذكره في حرف العين.
والإيجار هو أربعة ريالات ونصف لمدة سنة كاملة.
وذكرت الوثيقة أن مالك الدكان هو (محمد السليمان العمري) وهو جد الشيخ الشهير صالح بن سليمان العمري أول مدير التعليم في القصيم.
وكان موسى الحسين يذهب إلى المدينة المنورة وغيرها للتجارة فكان يستدين أحيانًا من الوجيه الثري المعروف إبراهيم بن علي الرشودي وأحيانًا كان الدين عليه وعلى أبنائه عقلاء وعبد العزيز وعبد المحسن لأنهم يقصدون منه المتاجرة.
وأحيانًا كان موسى الحسين يأخذ من إبراهيم الرشودي نقودًا على طريق المضاربة وهي أن يستثمر أحدهم مال آخر بجزء من ربح المال.