كان يختم القرآن في رمضان أكثر من مرتين كما هي عادة الأئمة القدماء من أهل نجد، وكل هذا عن ظهر قلب.
ترجم له الشيخ صالح بن سليمان العمري، فقال:
الشيخ عقلا الموسى آل حسين، ولد رحمه الله في بريدة عام ١٣٢٠ هـ تقريبًا، وتعلم القراءة والكتابة، ثم بدأ يطلب العلم على العلماء فأخذ عن:
الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم.
الشيخ عمر بن محمد بن سليم.
الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم العبادي.
الشيخ صالح البراهيم بن كريديس.
أخذ عن هؤلاء جميعًا، وكان حافظًا للقرآن جيد القراءة، هادئ الطبع، لا يتدخل في أمور الناس بما لا يعنيه، وهو من الطبقة الثانية من تلامذة الشيخين عبد الله وعمر بن محمد بن سليم ومن الطبقة الأولى من تلامذة الشيخين عبد العزيز بن إبراهيم العبادي وصالح البراهيم بن كريديس، وقد أمّ بعد شيخه الشيخ صالح بن كريديس قرابة أربعين سنة بمسجد عبد الرحمن بن شريدة ببريدة، وقد عرض عليه القضاء مرارًا فرفض تورعًا، وقد توفي رحمه الله يوم السبت الموافق ٤/ ١/ ١٤٠٢ هـ بعد مرض طويل، وصلى عليه الشيخ صالح الخريصي في مسجده وبعد وصوله إلى المقبرة حضر أناس فصلى عليه فيها عدة مرات من لم يدركه في المسجد رحمه الله (١).
وترجم له الدكتور عبد الله الرميان، فقال:
عقلاء بن موسى الحسين: تَوَلَّى إمامة هذا المسجد أي مسجد ابن شريدة