للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الدكتور عبد الرحمن بن محمد العيفان وهو من أهل شقراء في ذكر الدكتورة هيلة بنت محمد بن عبد العزيز الحسين المذكورة وذكر معها فهد العصيمي فني البصريات في المستشفى في قصيدة:

جزى الله بالخيرات فهدًا (١) وهيلة (٢) ... جزاءً عظيمًا وافر الحسنات

فكم ذللا لي الصعب دومًا ويسرا ... مصالح كانت دونهم عسرات

أراجع (ميا) (٣) دون سبق لموعد ... مبادرة منها بلا تبعات

وماثلها فهد على حسن فعلها ... كأنهما وجهان للعملات

ولم يقتصر ما أودع الله فيهما ... على فاضل الأخلاق والنخوات

يضاف لما قد قيل علم وصنعة ... من الصعب أن نلقى لها مثلات

ومنهم محمد بن سليمان الحسين راوية للقصص والأخبار روي عنه حفيده من جهة الأم سليمان بن إبراهيم الطامي هذه القصة:

قال سليمان بن إبراهيم الطامي:

روي لي هذه السالفة جدي لأمي محمد بن سليمان الحسين: رحمه الله، قال فيها:

استدعى شيخ كبير ابنًا له وقال أريد أن أوصيك بوصية أرجو أن تنفذها بحذافيرها، فأنا كما ترى كبرت وفي نهاية أيامي وذقت من الدنيا الحلو منها والمر وعرفت الكثير من دروسها.

رحب الولد بوصية والده ووعده بأن ينفذها حرفيًّا فقال الوالد: لا تزوج


(١) فهد العصيمي: في البصريات.
(٢) هيلة الحسين: استشاري أمراض العيون.
(٣) هي نفسها هيلة الحسين (مي): اسم رمزي اسمها بحروف الجمل استشاري أمراض العيون.