إبراهيم بن عبد الله البييبي أحد موظفي وزارة العمل والأستاذ عبد الله الغصن أحد موظفي سكة الحديد، فقُدِّرَ أن عثرت السيارة بحصاة كانت سببًا في انقلابها انقلابًا أصيب من جرائه جميع هؤلاء الإخوان، فالأخ علي الحصَيِّن أصيب بنزيف وقد توفي بعد نقله إلى المستشفى بساعات، أما باقي الإخوان فقد أصيبوا بجروح متفاوتة ولا يزالون في المستشفى تحت العلاج، فنرجو لهم من الله الشفاء العاجل وللفقيد العفو والغفران ولذويه عزاؤنا.
انتهى ما ذكرته جريدة اليمامة.
وكان الأستاذ علي الحصين قد سافر إلى الرياض وانضم إليه بعض أهل بريدة في الرياض وذلك من أجل مقاومة أثر الذين كتبوا من أهل بريدة، بل وسافروا إلى الرياض يعارضون افتتاح مدرسة للبنات في مدينة بريدة، فهم لا يريدون فتح المدرسة وهم الأكثرية من أهل بريدة في ذلك الوقت، وتعارضهم أقلية من المثقفين والمتعلمين من أبرزهم على النطاق العملي الأستاذ علي الحصين ممن يرون ضرورة فتح مدارس البنات.
ولذا أرجف بالحصيِّن بعض الناس فقالوا: لقد مات بسبب دعاء الصالحين الذين لا يريدون فتح مدرسة للبنات عليه، ولكن الحقيقة تغلبت عليهم ففتحت مدارس البنات في بريدة وصار أهلها بعد سنوات يطالبون بفتح مدارس في حاراتهم.
تعرفت على الأستاذ علي الحصين لأول مرة في مدرسة بريدة الحكومية التي كان مديرها أستاذنا عبد الله بن إبراهيم السليم وكانت هي المدرسة الوحيدة في بريدة آنذاك ولم تكن الدراسة فيها تصل إلى إنهاء الدراسة الابتدائية، بل كانت بمثابة المدرسة التحضيرية.