وتستدل أيضًا على أن المراد بذلك (الحصين) هؤلاء أن الوثيقة ذكر فيها الأثل الموجود في الحوطة (الصنات) وأسرة الصنات من أهل الشماس سكنوه في وقت من الأوقات وهم مثل أسرة الحصين كانوا من أهل الشماس القدماء.
وهذه نص الوثيقة بحروف الطباعة:
"الحمد لله وحده.
حضر عندي الهميلي الحصين وعلي الناصر وأقر الهميلي بأن عنده في ذمته لعلي خمسة أريل سلف وأرهنه بهن صيبته من الحوطة من نخل وأرض وأثل اللي بملك الصنات، وعلي يستغل لين يخلص وشهد على ذلك محمد الصالح وخضير الخميس وشهد به وكتبه علي الناصر الخراز، جرى ذا بالفطر التالي (ذي العقدة) سنة أربع وستين (ومائتين) وصلى الله على محمد".