للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باسم حجيلان بن حمد.

ونعود إلى المهم في الأمر الذي من أجله كتبت هذه الوثيقة القصيرة وهو أن أقرب عاصب لحجيلان بن حمد هو محمد بن نصار.

فحجيلان لم يخلف أبناء بعد مقتل ابنه عبد الله، وإنما خلف أربع بنات ولا نعلم له إخوة من النسب كالأشقاء أو حتى لأبيه.

ولا بد له من عاصب يأخذ بقية ميراثه بعد أن تأخذ وارثاته من النساء نصيبهن منها مثل زوجته لؤلوة العرفج التي لها الثمن من تركته وبناته.

وتوحي الوثيقة بأن كاتبها ليس طالب علم، لأنه لم يوضح ذلك، فلم يذكر أن حجيلان لا عاصب له قريب من الذكور.

والشاهدان المذكوران في الوثيقة هما (ابن حسون) والحسون من (آل أبو عليان الذين منهم الأمير حجيلان بن حمد.

وأما الشماسي فالظاهر أن قرابته قرابة صهر أو كانت بالفعل له قرابة بأسرة حجيلان.

وأما الكاتب عبد الله بن عمر فإنني لا أعرفه إلَّا إذا كان هو عبد الله بن عمرو - بالواو بعد الراء - وهو كاتب معروف معاصر لتلك الأحداث سيأتي ذكره موضحا في حرف العين عند ذكر (العمرو) غير أن خطه جميل وإملاءه متقن وكان يصف نفسه في كتاباته بالحنبلي وفي ترجمته نماذج منها (ولا تشبه هذه) والله أعلم.