قوله تعالى {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ}، ثم سأل عن أمير سريتنا ودله على ما يحملونه من مال.
وبعد انتهاء هذه المهمة عاد حمد بن محمد إلى المدينة المنورة، وفي المدينة المنورة جلس لطلب العلم على بعض مشائخها في المسجد النبوي ثم طلب الإذن من العمل العسكري وتوجه إلى القصيم وعمل بالزراعة والتجارة وجلس للتعليم.
ومنهم: الشيخ إبراهيم بن صالح بن محمد بن صالح بن عبد العزيز بن حمد بن علي بن عبد الله بن حماد: ولد في العريمضي سنة ١٣٦٢ هـ. وفي عام ١٣٧٢ هـ انتقل والده إلى خب الغماس وهناك التحق بالمدرسة الابتدائية عند افتتاحها عام ١٣٧٣ هـ وفي أثناء دارسته في المرحلة الابتدائية قرأ في علوم التوحيد والحديث والفقه والتاريخ على والده الشيخ صالح بن محمد الحماد وعلى الشيخ إبراهيم بن علي الدغيري.
وفي عام ١٣٨٠ هـ التحق بالمعهد العلمي في بريدة ويتابع القراءة على الشيخ محمد بن صالح المطوع بعد صلاة الفجر وفي آخر النهار في التوحيد والحديث والفقه وفي عام ١٣٨٥ هـ التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج منها عام ١٣٨٩ هـ.
وفي أثناء دراسته في كلية الشريعة تولى الإمامة والخطابة في جامع المشاعلة بالرياض وتم اختياره للعمل قاضيًا وعين ملازمًا قضائيًا في عام تخرجه إلا أنه امتنع عن العمل في القضاء تورعًا وطلب الإعفاء منه فلم يجب طلبه وضاعف الطلب وألح في ذلك لدى جميع المعنيين وامتنع عن المباشرة في الملازمة فعين كاتب عدل في مدينة عنيزة وفي عام ١٣٩٣ هـ انتقل للعمل في وزارة الداخلية وفيها تنقل في عدد من الوظائف وأمضى في إحدى الفترات سنين متواصلة منتدبًا في المناطق الجنوبية، وحل مجموعة من القضايا.