سمع إبراهيم بن علي الحمزة أحد أخواله ويسمى حمود الحيص من أهل النبقية يقول:
أدْرَجْتْ فرق الحمام وغيري اللى رمي ... يا كيف ما نحترم رمي الحمامه
كيف المفتِّح مع البطحا يقوده عمي ... والذيب دَيَّن وْسَوَّى له عمامه
فقال إبراهيم العلي الحمزة:
يا فارج الضيق والشَّده وحر الظمَّا ... انك تيسر من الناشي غمامه
يا خال يا خال (١) ما جيت درب تهَمي ... طير يبي الفود وطير مقصده السلامه
كتب إليَّ الأخ عبد العزيز بن إبراهيم بن سليمان الحمزة عن أسرتهم بما ملخصه:
نزحت أسرة الحمزة من منطقة حائل منذ ثلاثمائة وخمسين سنة تقريبًا إلى منطقة القصيم واستقرت بها حيث انتقلت من قرية الجثاميه شمال حائل بحوالي ١٥ كيلومترا تقريبًا هي مع إحدى الأسر الكبيرة وتدعى أسرة المحاسنة متوزعة بين بريدة والخبوب إضافة إلى أسرة القومي ونحن وهم نرجع إلى قبيلة شمر.
ومنهم سليمان بن حمزة وقد عمل بالزراعة في الصريف والركيه المشهورة بركية حمزة، لردح من الزمن.