وكان زميلًا لنا في المدرسة لأنه من أسناني، إلا أنه التحق بالوظيفة الحكومية في وقت مبكر وترقى فيها بسرعة.
ثم توفي في عام ١٤٢٠ هـ.
ومنهم سليمان بن إبراهيم الحمود من أهل السادة، كان له ملك في السادة وكان يذهب مع عقيل تجار المواشي إلى الشام باعه على سعود النجيدي.
مات سليمان عام ١٣٦٦ هـ.
وابنه إبراهيم كان مؤذنًا في مسجد السادة من عام ٥٩ حتى الآن أي ستين سنة وعمره الآن أي في عام ١٣٢١ هـ إحدى وتسعون سنة، لأنه مولود في عام ١٣٣٢ هـ.
وابنه الشيخ صالح الإبراهيم الحمود تخرج من كلية الشريعة في القصيم في أول دفعة، تتخرج من هذه الكلية عام ١٤٠٠ هـ ثم حصل على الماجستير من المعهد العالي للقضاء عام ١٤٠٣ هـ ويعمل الآن عضوًا في محكمة بريدة، وقبل ذلك كان قاضيًا في عرعر وفي الزلفي.
عنوان رسالته للمعهد العالي للقضاء (أحكام المرتد في الشريعة الإسلامية).
مات إبراهيم بن سليمان الحمود المؤذن عام ١٤٢٢ هـ، وكان مؤذنًا في مسجد الرفيعة وهو والد القاضي الشيخ صالح عضو المحكمة في بريدة.
وهذه وثيقة مهمة لأنها من إملاء الشيخ العلامة القاضي عمر بن محمد بن سليم قاضي بريدة وما يتبعها من القصيم وهي حكم بصلح أو على صلح في موضوع تخاصم فيه موسى بن إبراهيم الحمود وهو الذي أدركته بل عرفته بأنه كان من رجال قصر الحكم في بريدة وبين أخيه سليمان بن إبراهيم بن حمود من جهة دعوي سليمان بأن له مشاركة في البيت الذي اشترى أخوه عبد العزيز من راشد الحمد بن مغيص وهو البيت الذي فيه موسى الآن، بمائة ريال لسليمان على موسى.