حمود، فقيه متواضع مُحبُّ للخير، تَولَّى العمل في هيئة الآمرين ببريدة فكان يعمل بنصح وإخلاص ورفق ولين متوخيًا بعمله الطريقة الصحيحة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حسب تعاليم الدِّين الحنيف (١).
جاء ذكر موسى البراهيم الحمود في ورقة مداينة بينه وبين عبد الرحمن العبد الله الصوينع المعروف بعيبان وهي مؤرخة في ١٩ من ذي القعدة عام ١٢٩٨ هـ بخط علي العبد العزيز السالم والشاهد فيها يوسف العبد الله المزيني.
وهذه الوثيقة تبين أن (موسى الحمود) هذا كان من مشاهير المعمرين، إذ عرفته بعد تاريخها بنحو ستين سنة لا يزال عاملًا في قصر الإمارة في بريدة نشيطًا وليس هرمًا وذلك في آخر العشر السادسة من القرن الرابع عشر.
ثم ترك العمل في القصر وبدًا عليه الكبر وظني أنه تجاوز عمره مائة سنة.
ومنهم فهد بن عبد الله بن موسى الحمود عمل مديرًا لشئون الموظفين بديوان رئاسة مجلس الوزراء - ١٣٩٧ هـ كما عمل مديرًا للشئون المالية في مجلس الوزراء.