ترجم له الدكتور عبد الله الرميان في كتابه (مساجد بريدة) لكونه أم في أكثر من مسجد فيها، ولكنه غلط في اسمه فأسماه محمد بن علي الموسى وهو (محمد بن موسى الحمود) نعرفه يقينًا، لأنه صار يقرأ معنا في الكتب العلمية على شيخنا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد، وهو معروف مشهور.
ومن الطريف أن الدكتور عبد الله الرميان نقل اسمه عن الشيخ صالح العمري صحيحًا، ولكنه لم يصححه في العنوان.
قال الدكتور الرميان:
محمد بن علي الموسى: أمَّ في هذا المسجد حال تأسيسه سنة ١٣٧٨ هـ أي مسجد عبد الله العيسى الغنام، وبقي في إمامته حتى استقال من الإمامة سنة ١٣٩٣ هـ فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٣٧٨ هـ - ١٣٩٣ هـ).
ولد في بريدة سنة ١٣٢٤ هـ. ونشأ فيها وتعلَّم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن في صغره، ثم لازم العلماء وأخذ منهم، فأخذ عن الشيخ عبد الله بن سليم، والشيخ عمر بن سليم والشيخ محمد بن صالح المطوع وغيرهم، رحل إلى حائل وأصبح إماما للأمير عبد العزيز بن مساعد أمير حائل في الفروض في مسجد قصره، ويخطب الجمعة في مسجد عيسى بحائل، وهو المُدرِّس في مجلس الأمير ثم رجع إلى بريدة سنة ١٣٧٦ هـ. وعرض عليه تولي القضاء فامتنع تورعًا وعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وترقي حتى أصبح مساعدًا لرئيسها واستمر في هذا العمل حتى أحيل إلى التقاعد سنة ١٣٩٧ هـ، وكان إلى جانب عمله هذا عضوا في كثير من لجان الإصلاح وفض النزاع، وتوزيع الصدقات، توفي رحمه الله في بريدة في ٢٩/ ٦/ ١٤٠٧ هـ.
ذكره العمري ضمن تلامذة الشيخ عمر بن سليم فقال: محمد الموسى آل