ريال وسبع وخمسين ريالًا حالات أي غير مؤجلات، ومن التمر ألفين وزنة تمر يزيدن خمسمائة وزنة تمر.
وهذه طريقة لهم قديمة في ضبط الحساب وتأكيده، وإلا فنحن نقول الآن ألفين وخمسمائة وزنة تمر ونكتفي بذلك عن كتابة كلمة تزيد أو يزيدن.
وأرهنه بذلك عمايره وجريرته وسبق لنا شرح العمارة والجريرة وسيأتي أيضًا، أما الرغبة التي ذكرها بعد هاتين الكلمتين فالمراد ما يكون اكتسبه النخل الذي يفلحه أثناء فلاحته، وقال: في مكده (بالحسيان) والمكدُّ يراد به أن الرجل فلاح في نخل لا يملكه، وإنما هو لغيره يفلحه بجزء من ثمرته لملاكه وهذا هو المكد، وإذا كان الرجل يملك ذلك النخل لم يقل لعمله (مكدّ).
قال في مكده بالحسيان باثلاث جده وملك أبيه يعني ما يستحقه منها بعمله، وقال: وعمارته، وهي نصيب الفلاح من التمر في النخل الذي يفلحه وهو ملك لغيره، والمقطر هو الصف من النخل.
قال: وخمسة بعارين مجاهيم والمجاهيم هي السود من الإبل فذكر أنها ليست كلها سودًا وإنما السود منها ثلاث، وواحدة وهي الرابعة حمراء، والخامسة: صبحا أي بيضاء.