أبو محمد بالدهر يبني البيت ... ريف العجافى بالسنين المحال (١)
يا دحيم أنا من روحته ما تهنيت ... أوجس بقلبي مثل فوح الدلالِ
شي توقد بالحشا، آه، ونيت ... على الذي يشبه ظبي المفالي
يا مدمج الساقين يا ليت يا ليت ... من هو قعدوا ياك دب الليالي
يا الله يا اللي بالسما سامك البيت ... تساعد المجمول حسن الدلال
يا دحيم انا من روحته عاد مليت ... ابيك تجيبه يا حمي كل تالي
أزريت أنا يا عزوة الحي والميت ... حتى الرحى عقبه طحنته لحالي
وقالت نورة الفهد الحميد أيضًا:
وآجرحي اللي ما إدَّاويه الأطباب ... واللي خفي والملاما دروا به
سهر طوال الليل لين القمر غاب ... لا حد مهرجني صديق نصافيه
كان أنت مضيوم فخبر بالوكاد ... نهرجك مجهودنا عاد نبديه
كان أنت عنا مجنف ما بك أطباب ... حنا نسينا الحب واللي جرى فيه
وإحدى بنات ابنها، وهي من المسند تنازع عندها رجلان كل يريد أن يتزوجها، وكانت رغبة أهلها مع واحد ورغبتها مع الآخر، وعندما حصل هذا المقال زوجت للثاني وسعدت معه، فقالت:
علمي بهم يوم العرب باختلاف ... على القليب الطارفه لا عمر ماه
ازري الجمل ينقل جهاز السنافي ... ماهوب ورث مير خوشه بيمناه
يا بوي، يا دحمان شفى خلاف ... شفي بابو مسباح وَدُّوني إياه
(١) محمد أحد أحفادها.