للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعلمانيين لها بالتبرج والسفور:

لا تقربي ركبَ الغواة فإنما ... ركب الغواةِ إلى الجحيم يسيرُ

وقوله أيضًا ناصحًا للمرأة المسلمة (جالب السرور، ص ٧):

دعي داعٍ دعاكِ إلى السعير ... أفيقي قبل قاصمة الظهور

أما للقبر سعيكِ كل يوم ... وبعد القبر صائحة النشور؟

وقال أيضًا ناصحًا للمرأة المسلمة محذرًا إياها من التبرج والسفور:

قالوا: السفورُ تقدمٌ فتقدمي ... بشجاعةٍ فارم الحجابَ وأقدمي!

من تستجيب لدعوةٍ هدامةٍ ... للدين فهي على طريق جهنم

وقال مادحًا هذا الدين:

ما أجمل الدين الذي صرنا به ... بين الهدايةِ والضلال نفرقُ!

وقال أيضًا متأسفًا على ما آلت إليه حال كثير من الناس اليوم من الانهماك في الدنيا والانشغال عن الدين معتبرًا ذلك من نقص العقل:

أين العقولُ وأين الدينُ أين هما ... وهل نعيش بلا عقل ولا دين!

لا يرتجى الخيرُ من شرٍّ ولو كثرت ... فيه الأقاويل من مدح وتهوين

ومن أبياته الزهدية قوله عن النار متمنيًا أنه لم يخلق خشية منها:

من ذا يطيق الشمس في حر الضحي ... كيف الجحيم؟ نعوذ بالرحمن

يا ليت أمي لم تلدني ليتني ... ما كنتُ يومًا من بني الإنسان!

ومن أبياته التربوية محذرًا من حلق اللحى (المخاطر الأربع، ص ٢١):