ويحضر هذا الدرس كل ليلةٍ المئاتُ من الناس ما بين طلبة علم ومشايخ فضلاء وعوام.
ابتلي الشيخ وامتحن كثيرًا، وقد سجن عام ١٤٠٧ هـ لتطرقه لبعض الأمور السياسية، ومكث في السجن عدة أسابيع ثم أفرج عنه، وعلى الرغم من كونه في السن السبعين من العمر إلا أنه اعتقل قبل أيام عدة من الآن ثم أفرج عنه اليوم الأربعاء ١١/ ١٤٢٤ هـ.
للشيخ ديوان شعري مخطوط وفيه العشرات من القصائد والمنظومات والآلاف المؤلفة من الأبيات التي أوقفها على خدمة الدين والدعوة إليه والدفاع عنه.
ومن أبياته الرائعة، قوله مناديًا المسبل لثيابه ناصحًا له (المخاطر الأربع: ص ٢٤).
يا مسبلًا لثيابه متجمّلًا ... إن الجمال بطاعة الرحمن!
يختالُ يحسبُ أن في أثوابه ... غير الذي سيُلفُّ بالأكفان
هذي بدايته وتلك نهاية ... لابدّ منها في بني الإنسان
ومن أبياته قوله مناديًا المرأة المسلمة آمرًا لها بالتحجب بالحجاب الشرعي والحذر من دعوة المنافقين لها بالخروج والاختلاط بالرجال (جالب السرور لربات الخدور، ط ١٤٢١ هـ، ص ٥).
لا تخدعي إن الجمال لفي التقى ... وستذكرين نصيحتي يوم اللقا
لكنه ذكرٌ يفوتُ أوانُه ... إذ ما هناك سوى السعادة والشقا
فتأهبي للموت قبل نزوله ... ماذا لديك من الوسائل للبقا
وقوله أيضًا محذرًا المرأة المسلمة من الانخداع بدعوة المنافقين