عدم القيام بشرعه وأن القيام بدينه موجب للعقوبات والنقم الربانية، وقد سبق وأن كتب خطابًا ربانيًّا من عدة صفحات كان قد وجهه إلى الأمير عبد الله بن عبد العزيز أيام حرب الخليج ١٤١١ هـ يذكره فيه بالله ويخوفه من عقابه إن لم يقم بدينه بين المسلمين، ويحثه على تعزيز جانب الحسبة ومعاقبة الفجرة والمنافقين، وقد أجابه الأمير بخطاب جميل يحتوي على شكر الشيخ علي نصيحته وقد وعده في كل ما طلب خيرًا - وقد رأيتُ خطاب الأمير بنفسي لدى أحد طلاب الشيخ منذ سنوات.
له رسائل علمية بينه وبين بعض المشايخ في بعض المسائل كمسألة الصور ودوران الأرض والوصول إلى القمر، حيث جرت بينه وبين فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - مراسلات عدة في ذلك، وله رسائل تذكيرية أخرى راسل بها بعض المثقفين والكتاب يذكرهم بالله ويخوفهم من أليم عقابه ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عما اقترفته أيديهم وكتبته أقلامهم من المنكر.
للشيخ في الأسبوع ثلاثة دروس في العقيدة والسلوك وبعض العلوم أحدها بعد صلاة العشاء لمدة ساعة من يوم الجمعة في استراحة مجاورة من الجهة الغربية الجنوبية لمنزله، ودرسان بعد صلاة العشاء من يومي الأحد والثلاثاء لمدة ساعة في استراحة تقع شمال منزله وشمال شرق مسجده ويحضره خلق كثير.
الشيخ إمامٌ منذ أعوام طويلة لمسجد كبير ومتواضع في حي الخبيبية غرب مدينة بريدة، وله درس يومي فيه بين أذان العشاء والإقامة لمدة تتراوح بين الساعة إلى الساعة إلا ثلث، يقرأ في هذا الدرس من كتاب منوع ويعلق عليه من تلقاء نفسه فتارة يقرأ في العقيدة وأخرى في الزهديات والسلوك وثالثة في السيرة النبوية وسير الصحابة وأحيانًا في الأمور الفقهية.