للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

أقول وأنا كاتب الأحرف حمد بن محمد بن سويلم رايت في خط عبد الله بن صقيه ما صورته:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما أوصت به طرفة بنت حجيلان آل حمد وهي تشهد ألَّا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله وأن عيسى عبده ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه وأن كتابه حقٌّ والنار حقٌّ وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، وأوصت من خلفت من ذريتها بأن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين، وبما وصى به إبراهيم بنيه ويعقوب يا بنيَّ إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون، وأوصت بثلث مالها بوجوه أعمال البر، وجعلت منه مائتين وزنة من البستان وخمسين وزنة من سعة الله للصوام منهن ثلاثين، وللإمام ثلاثين، ولعمتها خديجة ثلاثين ما زال حياة عينها والباقي على نظر فهد وإخوانه فإن احتاجوا له فهم أبر به من غيرهم، وأوصت من ثلثها بخمس حجج كل سنة واحدة منهن حجة لجدتها شايعة أم حسين وحجة لنفسها وحجة أخيها عبد الله وحجة لأمها وحجة لأبيها والوكيل على الحجج ابنها فهد وشقرا البستان الطلوعة المعروفة تصرف بماء ما حصلت من قرب وقربة لها ولأبيها وأخيها عبد الله ولمحمد بن راشد ولجدتها والمذكور من الوصية الوكيل عليه فهد وما دخل على أخواته فهن الوكلاء عليه وفهد وكيل على نصف الثلث النصف الثاني وجوزين المفاتي للبنات تعدل بينهن هن وأخوهن لما خرج عليه.

شهد على ذلك حمد بن محمد بن سويلم وشهد بذلك وكتبه عبد الله بن صقيه الفقير إلى الله الراجي الفوز لديه وذلك بحضرة زوجها حوشان وأمها لؤلؤة وأختها قوت.