للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا نقلها بحروف الطباعة:

الحمد لله

وكلنا محمد آل حمد بن سويلم فيما قال سبيل طرفة آل حجيلان من مقطر سعة الله، بعد ما قامت عندي بينة أنها متعطلة منافعه وكلناه يناقل به بما هو أصلح منه لئلا يذهب بالكلية، قال ذلك كاتبه محمد بن عبد الله بن سليم وذلك في ٨ محرم سنة ١٢٩٩ هـ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.

الحمد لله وحده

حضر عندي محمد الحمد بن سويلم في حال وكالته على سبيل طرفة آل حجيلان المعروف بمقطر سعة الله، بعد ما ثبتت عندي الوكالة الشرعية في قلم قاضي القصيم محمد بن عبد الله بن سليم وحضر لحضوره عبد الله آل مهنا فناقل عبد الله آل مهنا محمد الحمد السويلم في سبيل طرفة الحجيلان مقطر سعة الله وهو السبيل المعروف في ثمان نخلات بشفيلحه وهي نصيب عبد الله آلمهنا وصيبة عثمان الجلاجل من أمهاتهم بعدما انتقل نصيب عثمان العبدالله وهن معروفات بينهما وأيضًا خمسة عشر نخلة بسعة الله أيضًا زادهم عبد الله عشرة أريل فرانسة بلغن محمد في عقده، فصار سبيل طرفة الحجيلان لعبدالله المهنا ملك، ونصيب عبد الله من شفيلحه ومشتراه من السويلم المقطر اللي داخل نخله، وعشرة أريل لطرفة مقابلة السبيل المعروف بالمقطر وصيبة طرفة من القليب والأرض والأثل تابع المناقلة ملك لعبدالله وذلك برضا من الجميع وإيجاب وقبول ذلك في ٩ من المحرم مبتدأ ١٢٩٩ هـ، شهد بذلك ناصر العثمان الصبيحي وحمد الجاسر وعبدالله الحمد السويلم وشهد به كاتبه راشد السليمان بن سبيهين وصلى الله على محمد وصحبه وسلم.