قال إبراهيم الحميدان وذهبت إلى الملك عبد العزيز بن سعود وكان يعرفني بالقرب من ابن رشيد فقلت له: يا طويل العمر، أنا أعطاني ابن رشيد كتابًا ائتمنني على ما فيه، وعلى الشخص الذي أسلمه له، ورميت الكتاب بالنار، ولا يمكنني أخون الأمانة وأخبرك بما في الكتاب، ولا باسم الرجل المرسل إليه، ولكن أعاهدك إني أكون معك وأنصح لك إذا قبلتني.
قال: فقال ابن سعود: الحقيقة يا إبراهيم، إنك رجل ولا زادك هذا عندي إلَّا غلا وحياك الله عندنا.
قال: فبقيت معه إلى أن فتح الحجاز وعين ابنه الأمير فيصل (آنذاك) فأرسلني معه إلى مكة وما زلت كذلك.
أقول: استمر إبراهيم الحميدان لدى الملك فيصل في مكة حتى أسن عرفناه بذلك.
وخلف ابنًا واحدًا اسمه خالد توفي - أي الابن - في عام ١٤١٠ هـ وخلف عدة أبناء.
وأقول: الحميدان هؤلاء كانوا من أهل العريمضي، والذين في خب البريدي منهم جاءوا إليه من العريمضي.
منهم حمد العثمان، من أهل الخب، قال: جدنا حميدان.
وأخوه شقير من أهل العريمضي وهو جد الشقير من أسرة الحميدان المتفرعين من الربيش.
وقال لي الأخ إبراهيم بن صالح بن حمدان بن عبد الكريم بن عبد الله بن إبراهيم الحميدان: نحن لسنا متفرعين من الربيش وإنما جدنا حميدان وجد الربيش إخوان.