وقال يخاطب لافي نصح الأميلح:
قال من هو شاطر يبدع القاف ... هيَضه يوم الحشا باح مكنونه
كيف ربعي مروية حدب الأسيافِ ... ما تطب السوق من ش تعرفونه
بايرين ما تعرفون الانصاف ... لي وقع رجّالكم ما تشيلونه
والذي بالكون ما بينشاف ... ذاك لا جاكم لزومٍ تحشمونه
من حمي بلدانكم هي والأطراف ... وإن زما جمع المعادي يزوحونه
وش لنا في مقعد الذل يا لافي ... هرجهم علينا قاموا يبيعونه
قال عبد الله الحميدة أيضًا في رسالته عن (علي بن محمد الحميدة):
قال علي الحميدة يخاطب ابن عمه (جد والدي) علي بن إبراهيم الحميدة بأن يرجع إلى بريدة ويتناسى ما فات:
تعززوا للي شوي الدمع خده ... من عبرة تقبل وهذيك تقفاه
يا علي ما ظنيت هذا مرده ... يحرم عليه عقب ذا ما تنصاه
للخاين الباير يوري الموده ... وراعي العلوم الطيبه ذاك يجفاه
حنا عضودك كان به صار شدّه ... وإلا فخطو اللاش ما عاد تلقاه
يا كبر معروفٍ لنا لو نعده ... يا حيف يا حامي الوغا كيف تنساه
دنياك هذي بالشقا مستعده ... الله يجيرك عن تعوسه وبلواه
انتهى.
أكبر الحميدة سنًّا الآن - ١٤٠٨ هـ - سليمان بن علي بن إبراهيم بن أحمد بن عبد العزيز بن علي الحميدة، وعلى هذا الأخير هو الذي سمي (حميده) قالوا إن سبب تسميته به أنه وهو صبي أصاب عينه مرض فصارت ضعيفة، ولكنه كان يقول: إنها قوية، فقالوا، فيه: "إيه ياعين حميدة، وكانت فتاة ذات عينين كبيرتين قويتين قالوا: وهي أعرابية كانت عندهم.