- أسرة الفراج: وهم أبناء فراج بن عبد المحسن بن سليمان بن الحميدي.
- أسرة الجفير: وهم أبناء محمد بن محمد بن سليمان بن الحميدي.
- أسرة الحضيف: وهم أبناء محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن الحميدي.
وبرز من هذه الأسر (الخمس وعشرين) علماء وقضاة، وأجواد، وتجار، ووجهاء وفرسان، وأستاذة جامعات، وأطباء، ومهندسون، ومستشارون ومسئولون.
ووجدت في ورقة عندي قديمة حصلت عليها من الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن سبيل قاضي البكيرية وهي مبتورة الآخر.
قالت:
ومجيئهم للشقة من بلدة التويم بالجنوب وله قصة غريبة - وأنه حصل بينه وبين جيران له في بلدة التويم لا تفاهم بحيث أنه قتل منهم رجال وحصن محله بسور عظيم خوف من اغتيال غرماه بغفلة منه، ولكن قليبه لها فرغين فرغ خارج بستانه وفرغ هو داخل البستان فنزل أربعة من غرماه مع الفرغ الخارجي في آخر الليل وقت سقي العمال للزرع فلما وصلوا إلى الماء ركبوا على غروب الماء أي الدابة الكبيرة فلما ارتفعت الغروب من الماء أحس العامل أن الدواب قل عزمها وثقل عليها المشي فتذكر وصاية عمه الحميدي له بأن ينبهه حين يعرف بأي خطر من قبل غرماه وكان العامل حاذقًا فجعل أشعار عمه من ضمن أغنية يرددها بقوله:
خذ الدبا يومين وإلَّا ثلاثة ... وإن كان أنت مكذبني فشف الدبا كله.
فلما سمع عمه كلمة شف الدبا كله قام بهمة وكان قريبًا من البئر وسلَّ سيفه وضرب أعناق غرماءه الأربعة عند مغيضم من شفير البئر فلما رأه أهل هذه البلد التي قتل فيها خمسة رجال عزم على الرحيل ليلًا. . . من ماله