وصحبه رفيق له يقال له بن سليمان من قبيلة يدعون. . .
انتهت الورقة.
أما التاريخ المكتوب في سبب انتقال أسلافهم من حريملاء إلى أشيقر ثم التويم.
قال ابن بشر:
وفي سنة خمس وأربعين وألف، نزلوا آل رباع بلد حريملاء المعروفة وغرسوها وذلك أن آل حمد بني وائل وقع بينهم وبين المدلج في التويم اختلاف فخرج علي بن سليمان آل حمد واشتروا بلد حريملاء من حمد بن عبد الله بن معمر إلى أن قال:
وأما علي بن سليمان المذكور فإنه نزل حريملاء هو وبنو عمه سويد وحسن ابني راشد آل حمد (١).
وأما الشيخ إبراهيم بن صالح آل عيسى فإنه فصل الموضوع تفصيلًا أكثر فذكر أن بني وائل الذين منهم (الحميدي أهل الشقة) نزل أوائلهم أشيقر وتمكنوا منه بالمال والرجال والحراثة، فخاف منهم (أهله) الوهبة أهل أشيقر أن يطمعوا في البلد فتمالأ الوهبة على إجلائهم من البلد، بلا تعدٍ منهم في دم ولا مال.
وكان أهل أشيقر قد قسموا البلد قسمين، يوم يخرجون الوهبة بأنعامهم وسوانيهم للمرعى، ومعهم سلاحهم، وذلك أيام الربيع، ويقعد بنو وائل في البلد يسقون زروعهم ونخيلهم، ويوم يخرج فيه بنو وائل بأنعامهم وسوانيهم ويقعدون الوهبة، يسقون زروعهم ونخيلهم، فقال بعض الوهبة لبعض، إن الرأي إذا كان اليوم الذي يخرج فيه بنو وائل للمرعى، وانتصف النهار، أخرجنا نساءهم وأموالهم، وأولادهم خارج البلد، وأغلقنا أبواب البلد دونهم، وأخذنا سلاحنا وجعلنا في البروج بواردية يحفظون البلد ببنادقهم، فإذا رجع بنو وائل منعناهم من الدخول.